|
رأى رئيس معهد الشرق الأوسط في موسكو، الخبير يفغيني ساتانوفسكي، أن حلف شمال الأطلسي الناتو وإن كان يناقش خطة لمهاجمة نظام الحكم في سوريا، إلا أنه من المشكوك فيه أن يتم تنفيذها لافتقار الحلف إلى الموارد المالية والعسكرية.
وقال ساتانوفسكي: " الناتو لا يملك من المال ما يمكّنه من شن حرب أخرى تماثل الحرب التي شنها على ليبيا في العام الماضي (2011)، والتي استنفدت موارد الناتو المالية والعسكرية".
وشكّك الخبير في استطاعة أوروبا شبه المفلسة تدبير المبلغ الضروري لمهاجمة سوريا، لاسيما أن التقديرات تُرجّح أن تعادل تكلفة العملية العسكرية ضد سوريا خمسة أمثال تكلفة العملية في ليبيا.
وأضاف ساتانوفسكي أنه لا يرى إمكانية استخدام الأراضي التركية أو الأردنية منطلقا لضرب سوريا، مشيرًا إلى أن البلدين ليسا مستعدين لمثل هكذا ضربات.
إلى ذلك صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية مع موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان بأنه يريد أن يبدأ التحقيق الموضوعي والعادل تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة في مأساة منطقة الحولة.
وقال لافروف: "كل اللاعبين الخارجيين يجب أن يشجعوا السوريين على بدء حوار سياسي شامل".
وفي تطور آخر أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أن بلادها قررت طرد القائم بالأعمال السوري لديها زهير جبور "ردًا على مجزرة الحولة" التي وقعت الجمعة الماضي.
وقالت المتحدثة: "جبور أبلغ بأن لديه 72 ساعة لمغادرة البلاد، ونحمّل "الحكومة السورية مسئولية" مجزرة الحولة".
وأضافت: "هذه المجزرة "هي أبرز مثال إلى هذا اليوم على الانتهاكات الفاضحة للحكومة السورية لالتزاماتها حيال مجلس الأمن الدولي".
وشجعت الحكومة الأمريكية كافة الدول على إدانة أعمال نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال اتخاذ تدابير مماثلة.
اقرأ أيضا:
لا تنسى أن تنشر الموضوع لأصدقاءك في الفيسبوك |




Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire