|
لأول مرة يشاهد التونسيون طائرة بدون طيار تحوم في أجواء بلدهم وهو ما يثير علامة استفهام كبيرة عن هوية الطائرة التي تشتهر الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامها ضد المسلمين في عدد من البلدان مما أدى إلى وقوع مئات الضحايا من نساء وأطفال وعوام المسلمين.
وقد نقل شهود عيان في منطقة بوزيد وسط تونس أنه تم رصد الطائرة بدون طيار وهي تحلق في سماء المنطقة.
ويأتي هذا الحدث الذي لا يعرف هل تم بموافقة الحكومة التونسية أم بدون موافقتها مما يعني انتقاصاً للسيادة التونسية على اجوائها في ظل تنامي العلاقة الأمنية بين حكومة علي العريض - الذي كان يشغل وزارة الداخلية - وبين الإدارة الامريكية التي قامت قبل عدة أشهر بدعم الحكومة التونسية بعدد من السيارات رباعية الدفع قالت السفارة الأمريكية حينها إنها "هدية من الشعب الأمريكي".
ومن الجدير ذكره أن العلاقة الأمنية بين الحكومة التونسية والولايات المتحدة الامريكية شهدت زيادة ملحوظة خلال الشهور القليلة الماضية حيث قام العديد من المسئولين الأمنيين والعسكريين الامريكية بزيارة تونس وإجراء لقاءات مع مسؤولي الحكومة التونسية.
تحدث عن اعادة رسم خريطة شرق اوسط جديد وتحدثت عن ان حركة النهضة وبعض من قياديها لهم علاقة بوكالة المخابرات الامركية واخيرا تم تجنيد قيادي برتبة ضابط اتصال لدي وكالة الامن القومي
ولهذا تراهن الولايات المتحدة علي حركة النهضة في المستقبل لوظايف ولمهمات اقلمية ودولية صحيح قد نتسال عبر حارزاتهم واغبياءهم وعناصرهم الي اصبحت مصدر استهزاء وسخريا لاكن فيهم عناصر عرفوا كيف كسب الثقة والود لصانعي القرار في العالم واعطاء للعام صام تاكيدات ان النهضة قادرة علي تجسيد مهمة بالوكالة
أثار اختيار الرئيس باراك أوباما خبير مكافحة الإرهاب جون برينان لرئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية العديد من التساؤلات حول مستقبل التوجه الأميركي في محاربة الإرهاب، وخصوصا استعمال الطائرات بدون طيار لملاحقة المتشددين، وهي العملية التي تلقى انتقادات كثيرة.
ويعرف برينان بكونه المشرف على برنامج استعمال الطائرات بدون طيار في محاربة الإرهاب، الأمر الذي جعل العديد من المراقبين يتوقعون ارتفاعا في نسق استعمال هذه الطائرات، رغم الحملة التي يلقاها أوباما، في ظل التزايد المستمر في العمليات
اختيار الرئيس باراك أوباما خبير مكافحة الإرهاب جون برينان لرئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية العديد من التساؤلات حول مستقبل
برنامج طيار بدون طيار لمكافحة القاعدة
وتشير التقارير إلى أن الإقدام على توسيع العمليات بالطائرات بدون طيار سيمكن الولايات المتحدة من ملاحقة المجموعات المتشددة في منطقة الساحل، لكون نشر قوات على الأرض في المنطقة لن يكون عمليا بالنظر لشساعة المساحة، إضافة إلى التكاليف الكبيرة لمثل هذه العمليات العسكرية.
وتشير التقارير إلى أن العم صام علي اوشك الإقدام على توسيع العمليات بالطائرات بدون طيار علي الاراضي التونسية سيمكن الولايات المتحدة من ملاحقة المجموعات المتشددة في منطقة الحدود الجزايرية واليبية والمالية وسوف تهيء الاجواء ، لنشر قوات على الأرض التونسية بوافقة جرذان.الغنوشي المستهدف الجزاير نفطها وجيشها
مالك زبيس الخبير في الدراسات الاستراجية وباحث في الجماعات الاسلامية والتجسس
MELEK ZBISS
اقرأ أيضا:
<<القنوات التلفزية الاخبارية>>

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire