ناس تونيزيا مدونة إخبارية جامعة تعرض أهم الأخبار التونسية والعالمية لحظة بلحظة فور وقوعها. citoyen journaliste حقائق وتقارير أمنية, منشورات سرية, ويكيليكس تونس, منشورات وبلاغات المؤسسات الإدارية والأمنية والعسكرية. citoyen journaliste كل هذا وأكثر حصريا على ناس تونيزيا. متابعة طيبة للجميع. Ness Tunisia Tunisie info, actualité , titres de journaux tunisiens, météo,téléphones utiles,television tunisienne, informations sociales, politiques, sportives,art tunisien citoyen journaliste

حقائق جديدة عن شبكات تجنيد الشباب التونسي للقتال في سورية

Plus de News Plus de Mise a Jour, Rejoignez Nous sur Facebook

أكثر من 30 قتيلا تونسيا في سورية خلال شهر فيفري الماضي و زهاء العشرين خلال النصف الاول من شهر مارس الجاري , أما المفقدون فأعدادهم بالعشرات منهم من قتل دون التعرف عن هويته و منهم من انقطعت اخباره منذ أيام .


شبكات التجنيد داخل البلاد مازالت ناشطة منذ ان انطلقت في برنامجها خريف 2011 غير ان تغيرات كبيرة حصلت على مستوى هيكلتها حتى غدت منقسمة الى ثلاث محاور , الاول ترعاه حركة النهضة بالتعاون مع المجلس الوطني السوري و الجماعة الليبية المقاتلة بالتوازي مع رابطة حماية الثورة و منظمة حرية و انصاف و تتعامل مع الجيش الحر , المحور الثاني و تشرف عليه خلايا سلفية جهادية يتركز نشاطها في المساجد و تتعامل مع جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة و المحور الثالث يتمثل في المبادرات الفردية لبعض الشباب

دور حركة النهضة و اذرعها الجمعياتية
═════════════════════
تعمل الشبكات التابعة للنهضة و اذرعها الجمعياتية بتمويل من المجلس الوطني السوري و السفارة القطرية في تونس و تتعامل اساسا مع المجموعات المسلحة المنتمية للجيش الحر و القريبة من جماعة الاخوان المسلمين في سورية و يشرف عليها فاروق طيفور نائب المراقب العام للجماعة .

هذا المحور الاول يسهر اساسا على تنفيذ مشروع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "جفري فيلتمان" ، المتمثل في تسهيل انتقال الشباب الراغب في الانضمام إلى الجماعات المسلحة في سورية من أجل التخلص منهم وتوفير كل التسهيلات اللوجستية وفسح المجال لدعاة التيار الجهادي من أجل تعبئة وحشد ''الشبيبة المجاهدة''.

ففي شهر أكتوبر 2011 قام رئيس المجلس الوطني السوري آنذاك برهان غليون بزيارة إلى العاصمة الليبية طرابلس حيث التقى رئيس المجلس الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل من أجل إقناع الطرف الليبي بتزويد الجماعات المسلحة في الداخل السوري بالسلاح والمقاتلين.

و في سياق مخطط جفري فيلتمان و اتفاق غليون – عبد الجليل قام عبد الحكيم بالحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة بالاتصال بقيادات في حركة النهضة التونسية من أجل تجنيد الشباب التونسي الراغب في التوجه إلى جبهات القتال في سورية، وكانت مدينة جرجيس على الساحل الشرقي في الجنوب التونسي مسرحا للقاءات مارثونية بين رجل المهمات السرية داخل حركة النهضة ومستشار وزير العدل سيد الفرجاني وعبد الحكيم بالحاج من أجل ترتيب عمليات التجنيد والتمويل والتدريب.

و بحسب ذات الاتفاق فقد عملت الجماعة الليبية المقاتلة بالتعاون مع بعض المجاميع الإسلامية الناشطة على الأراضي الليبية على تأسيس معسكرات تدريب للشباب الراغب في التوجه إلى سورية، تنتشر هذه المعسكرات في أربع مراكز كبرى، الأول في بوسليم بالعاصمة طرابلس بإشراف القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة أبو دجانة، والثاني في الزنتان والثالث في مركز القيادة العسكرية للجماعة الليبية المقاتلة بالجبل الأخضر، ويعد هذا المعسكر الأخير الأكثر تطورا حيث يتعلم الشباب داخله تقنيات صنع وتفكيك العبوات الناسفة وصنع المواد السمية، أما الرابع فهو معسكر الإخوان ببنغازي وهو معسكر للسلفية الجهادية ويتدرب المتطوعون فيه على عدة أنواع من السلاح، منها الكلاشينكوف والمسدس وال(ار بي جي) و(البيكا) ومدافع عيار 14 ونصف.

و تشير مصادر خاصة أنه قد تم تشييد جل هذه المعسكرات بعد سقوط طرابلس بمساعدة لوجستية من القوات الخاصة القطرية، وقد زارها أكثر من مرة العقيد الركن حمد بن عبدالله بن فطيس المري قائد القوات القطرية الخاصة والملازم أول علي محمد السفران والملازم ثاني حمد عبد الله الشلاع والملازم حمد بن تويم المري.

و قام ممثل المجلس الوطني السوري في تونس عبد الله تركماني(الشيوعي الذي يكتب بشغف في جريدة الفجر ) باستقبال مبالغ ضخمة من المجلس و المشاركة في تأمين تمويل هذه الشبكات و تمتعت حركة النهضة بعمولات محترمة في هذا السياق تم تحويلها من بنوك تركية و قطرية و تم صرف بعضها الاخر لحسابات جمعيات تتبع للجالية التونسية في ألمانيا مقربة من حركة النهضة و قسم اخر في حسابات ناشطين في الفرع التونسي للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين .

و شاركت في هذا الجهد العشرات من الجمعيات المقربة من حركة النهضة , من ذلك ما كشفه أن أحد المتطوعين التونسيين للقتال في سوريا و يدعى مروان الصادقي من أن المنظمة الحقوقية "حرية و إنصاف" تساعد على إرسال مقاتلين عبر وسطاء لـ"الجهاد".

ما يزيد صدق الشكوك حول ضلوع حركة النهضة الإسلامية في خلق ودعم شبكات تجنيد الشباب التونسي للالتحاق بجبهات القتال المستعرة في سورية اللقاء السري الذي جمع زعيم النهضة راشد الغنوشي الذي كان عائدا من الخرطوم اثر مشاركته في مؤتمر الحركة الإسلامية في السودان بقائد بالعقيد المنشق رياض الأسعد في 17 نوفمبر الماضي في مطار اسطنبول وعدد من قادة ما يسمى "الجيش الحر" ممن يحملون رتبا مختلفة.

رابطة حماية الثورة
═══════════
و من بين الاذرع المدنية المقربة من النهضة و المتورطة في عمليات تجنيد الشباب التونسي هي رابطة حماية الثورة و المتهمة بالوقوف وراء العديد من اعمال العنف في البلاد .

فقد نشرت ''تانيت برس" صورا للمدون أيمن بن عمار الذي يعمل في تلفزيون الانترنت "تواصل تي في" ذات التوجهات النهضاوية وأحد أفراد ميليشيا رابطة حماية الثورة بالكرم وهو يعتدي بالعصي على النقابيين في الذكرى الستين للاحتفال باستشهاد الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد. ليتضح فيما بعد ومن خلال البحث في حسابه الشخصي على الشبكة الاجتماعية أن أيمن بن عمار كان يقاتل في صفوف تنظيم "جبهة نصرة الشام" الفرع السوري لتنظيم القاعدة بسورية وقد نشر في شهر أوت الماضي صورا له في مدينة "حلب الجريحة" حسب تعبيره كان إحداها بتاريخ 16 أوت 2012 – أي إثر عودته إلى تونس- وهو يحمل بندقية رشاش من نوع كلاشنكوف.

تاجر مؤمسات يقف على التمويل
════════════════════
الى جانب ما تلقاه عبد الله التركماني ممثل المجلس الوطني السوري في تونس من اموال ضخمة للمساعدة في تمويل شبكات التجنيد بالتعاون مع سيد الفرجاني و عبد الحكيم بالحاج دخل تاجر المومسات الروسيات غسان عبود على الخط و القى بثقله المالي في العملية من خلال صرف مبالغ ضخمة لناشطين سوريين في تونس و الذين لعبوا دور الوسطاء بين الشباب و المهربيين على الحدود السورية التركية .

و للإشارة فان غسان عبود مدير قناة (أورينت) كان ضمن وفد المجلس الذي زار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في قصر قرطاج اثناء انعقاد مؤتمر اصدقاء سورية العام الماضي صحبة عنصريين من الجيش الحر دخلا تونس بجوازات سفر تركية .

قيادي سلفي ليبي عائد من سورية : توجد مؤامرة امريكية اخوانية لإفراغ الساحة الجهادية

على الشريط الحدودي بين تونس و ليبيا التقينا ابو البراء النالوتي احد القيادات الجهادية في لواء التوحيد و العائد الى ليبيا حديثا و الذي عبر عن سخطه مما يجري على ارض المعركة من تخبط داخل الجماعات المسلحة و ما وصفه بالمؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة و قطر و الحركات الاخوانية في دول الربيع العربي ضد التيار الجهادي في تونس و ليبيا و مصر و الاردن .

و يضف ابو البراء ''هناك مساعي للزج بأكبر ما يمكن من المقاتليين الجهاديين في المعركة السورية للتخلص منهم , توجد جماعات مخترقة من طرف المخابرات التركية و القطرية تحشد حملة الفكر الجهادي في الخطوط الامامية و ضمن العمليات الانتحارية و احيانا تسلمهم الى حتفه الاخير بطريقة مريبية و مثيرة للشك , هناك عمل ممنهج بين الامريكان و الاخوان للتخلص منا , و قد تاسست جبهة النصرة من اجل الابتعاد عن مؤامرت الخونة في الجيش الحر , فهذا الجيش عبارة عن لعبة في يد كل اجهزة المخابرات .

النهضة وتجنيد الشباب لساحات القتال :التاريخ يعيد نفسه كمأساة
════════════════════════════
هي ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها حركة النهضة في مشاريع تجنيد الشباب التونسي والدفع به لجبهات القتال، ففي ثمانينات القرن الماضي انخرطت الحركة في مشروع "عسكرة الشباب الإسلامي" الذي أطلقه المنظر الإخواني عبد الله عزام في الحرب الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتي وذلك بغطاء من العاهل السعودي فهد بن عبد العزيز أل سعود والملك الأردني الحسين بن طلال ودعم أمريكي بالسلاح والمعلومات في إطار الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي والمعسر الاشتراكي.

في كل هذا الخضم شاركت النهضة بـأمر من التنظيم العالمي لجماعة الإخوان في هذه الجهود من خلال إرسال العشرات من الشباب التونسي إلى بيشاور، وهي القاعدة الخلفية للمجاهدين الأفغان ومقر مكتب الخدمات الذي أسسه عبد الله عزام، وقد قام راشد الغنوشي رئيس الحركة بزيارة إلى هذا المركز خلال سنتي 1989 و1991 والتقى قيادات العمل الجهادي آنذاك كبرهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار وعبد الله عزام وأحمد شاه مسعود وأسامة بن لادن الذي كان قد أسس معسكر المأسدة بعد خلاف منهجي مع عزام.

وبدأت الحركة في إرسال شبابها الملاحق أمنيا إلى الساحة الأفغانية وكان في مقدمة هؤلاء بعض المتورطين في قضية المجموعة الأمنية وقد تحدث المنظر الجهادي واحد قيادات تنظيم القاعدة أبو مصعب السوري في مذكراته عن بعض هؤلاء التونسيين الذين تكونت منهم فيما بعد النواة الأولى لما بات يعرف بالجماعة التونسية المقاتلة، والتي كان أميرها سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض أمير تنظيم أنصار الشريعة حاليا.

وبالتوازي مع ذالك فقد برز تنظيم الجبهة الإسلامية التونسية كأحد أذرع حركة النهضة بقيادة محمد علي حراث سنة 1988 قبل أن يفر حراث إلى لندن عام 1990 من حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت رموز التيار الإسلامي بمختلف فصائله آنذاك سيرا على الأقدام إلى الجزائر، ثم سافر إلى باكستان ومنها إلى يوغسلافيا وألمانيا قبل أن يستقر به المقام في العاصمة البريطانية بعدما هرب معه نحو 200 من قيادات الجبهة الإسلامية معظمهم موجودون في الدول الأوربية.

وكان حراث قد بدأ حياته الدراسية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ليعود سنة 1987 ويعتقل في شهر مارس بتهمة التدرب على السلاح في إيران بنية تغيير أمن الدولة، ولكن انقلاب بن علي أدى إلى حفظ القضية سنة 88 من طرف القاضي وفي سنة 1989 أعيد اعتقاله من قبل أمن الدولة بتهمة إيواء الليبيين الفارين من القذافي منهم وكيل وزارة الدفاع الحالي وكذلك عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري بطرابلس وزعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة سابقا.

كما أشرف حراث على عمليات التجنيد إلى أفغانستان من خلال أحد عناصر الجبهة عبد الله الحاجي المقيم في بيشاور تحت غطاء التجارة، وعبد الله ألحاجي من مواليد تونس عام 1956 من مؤسسي الجبهة غادر تونس سنة 1990.وفي عام 1995 أدانته محكمة عسكرية تونسية غيابيا بالانتماء إلى منظمة إرهابية تعمل خارج البلاد والدليل الوحيد على ذلك هو إفادة قدمها إلى الشرطة أحد المتهمين التسعة عشر في قضية للجبهة عام 1993 والتي أكد فيها أن الحاجي كان يتولى مركزا قياديا في الجبهة الإسلامية وذلك أثناء وجوده في باكستان.

أعتقل سنة2002 في بيشاور من قبل الأمن الباكستاني الذي سلمه للولايات المتحدة الأمريكية ليتم إيداعه بمعتقل غوانتنامو حيث قضى خمس سنوات وفي 18 يونيو 2007 تم ترحيله إلى تونس على متن طائرة عسكرية أمريكية حيث تم احتجازه بمقر أمن الدولة بوزارة الداخلية ثم بالسجن المدني بالمرناقية. مثل أمام المحكمة العسكرية في باب سعدون بالعاصمة، ووجهت له تهمة وضع النفس على ذمة منظمة إرهابية زمن السلم وفقا لقانون الإجراءات والعقوبات العسكرية، وقد سبق لهذه المحكمة أن أصدرت عليه حكما غيابيا بالسجن ثماني سنوات من أجل التهمة نفسها ولكن الحاجي أنكر خلال محاكمته انتمائه للجبهة الإسلامية التونسية.

وفي ذات السياق فقد كشف مقاتل سابق في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، عن دعم تلقاه من زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، ولعدد من رفاقه وكيف سهل لهم عملية دخول أفغانستان للقتال بعدما فروا من قبضة القذافي عام تسعة وثمانين.

وفي معرض حديثه عن دور الغنوشي في تجنيده، قال المقاتل السابق ناصر الورفلي، إن القبضة الأمنية التي فرضها القذافي على الجماعة المقاتلة، أجبرتهم على التوجه إلى تونس للقاء الغنوشي، الذي يعتبرونه بمثابة الملهم والمنقذ، الذي أمّن لهم المسكن والإقامة بعيداً عن أعين النظام التونسي آنذاك.

وأضاف الورفلي، إن صعوبات واجهته ورفاقه في الحصول على التأشيرة اللازمة للسفر إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان، حيث الوجهة المقصودة، مشيراً إلى أن وساطة الدكتور الغنوشي مكنتهم من تأمين التأشيرات اللازمة من خارج تونس، حيث كان من المفترض أن يحصلوا عليها من بلدهم الأصلي ليبيا، وبعد حصولهم على التأشيرات دخلوا باكستان ومنها إلى ساحات القتال في أفغانستان.

المصدر: أحـــــمد النـــظيف – تانـــيت بـــرس
اقرأ أيضا:

<<القنوات التلفزية الاخبارية>>

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire