|
سامي الرمادي: رسالة مفتوحة إلى السيد النائب الفرجاني دغمان، أتمنى على كل أصدقاء صفحتي نشرها
في حوار دار على القناة الوطنية 1 (سياسة شاو) يوم الثلاثاء نعتني السيد النائب الفرجاني دغمان ب " العائد من وراء البحار"
لم أجب حينها السيد النائب الذي شخّص الموضوع، وذلك لسببين، أولا لأني لا أرضى بتدني المستوى، ثانيا : لأني احترمت السيد إيهاب الشاوش الذي تفضل باستدعائي لبرنامجه، كما احترمت السادة المشاهدين الذين ملوا الشجار.
إجابة على "تهمة " السيد النائب، أقول ما يلي:
" إني ذهبت إلى ما وراء البحار طلبا للعلم و المعرفة، و لتحقيق هدفا، ألا و هو أن أكون رئيس قسم في إحدى المستشفيات الأروبية، وكان لي ذلك، ..... لن أسرد عليكم سيدي النائب سيرتي الذاتية، ولكن تأكدوا أن ذهابي إلى ما وراء البحار لم يكن من أجل عنف مادي أو لفظي إرتكبته في بلدي، إذ أني لم أفجر أو أحرق أي مواطن تونسي، كما لم أقذف أحدا بماء الفرق، ولم أمسك السلاح ضد جيشنا الوطني....
كما أعدكم سيدي النائب أني سأبقى أغير على الوطن قبل الأمة و الخلافة السادسة، وسأبقى أدافع عن علم تونس قبل أي راية أخرى، و تأكدوا أني لم و لن أتملق (مثلما فعله البعض) ولن أبيع ذمتي إلى أي قوى أجنبية أتتنا من وراء الصحاري و الرمال تعمل على نشر فكر معين و تعمل على تبديل نمط المجتمع. كما لن أتواطئ (مثلما فعله البعض أيضا) مع من يأتوننا غربا من وراء الجبال.
إذا سيدي أرجوكم أن تتأكدوا ممن تواطئ مع من أتى من وراء البحار و الجبال و الرمال
كما أتمنى لكم أن تهاجروا و لو لفترة قصيرة لنفس الأسباب وفي نفس الظروف التي هاجرت فيها شخصيا إلى ما وراء البحار
دمتم سيدي النائب ممثلا للشعب، و فخرا لتونس
اقرأ أيضا:
<<القنوات التلفزية الاخبارية>>

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire