|

اتهم حزب التحرير السلفي التونسي ضمنيا الجزائر بالتورط في الأعمال "الإرهابية" داخل تونس.
وقال حزب التحرير في بيان وزعه مكتبه الإعلامي مساء أمس الخميس إن السلطة في تونس ممثلة في حزب حركة النهضة الحاكم "تعلم علم اليقين أن الأمواج من الأحداث المركبة، وآخرها ما تعلق بجبل الشعانبي، هي من تدبير جهة مخابراتية ماكرة غربية مكشوفة، وبتنسيق مع جهة مخابراتية عربية جارة".
وتوضيحا لهذه الجهة العربية الجارة، قال البيان إنها أيدت العقيد الليبي الراحل معمر القذافي على شعبه إلى آخر لحظة، و"سخرت من ثورة تونس، وتمكر لها، وتسعى إلى إرباكها"، وذلك في إشارة واضحة إلى الجزائر.
وحسب حزب التحرير، فإن السلطة التونسية "عاجزة متواطئة، لا تقدر حتى على الإفصاح عن كواليس هذه الأحداث الغامضة". واعتبر الحزب في بيانه أن هذه التطورات تؤكد أن تونس الآن "هي محل لتصفية صراع إقليمي كاسح بين فرنسا المتراجعة والمتقهقرة من جهة، وأميركا وبريطانيا من جهة أخرى".
وأضاف أن السلطة في تونس قبلت هذا الأمر، و"استحسنت عنوان محاربة الإرهاب، ووجدته فرصة ذهبية للقفز على الاستحقاقات والخروج من دائرة المساءلة عن الإسلام الذي لم يُطبق منه شيء.. خاصة وأن الجميع يعلم أن هذا العنوان مُحبب إلى الغرب، والكل يهرول لتقديم خدمات استثنائية فيه"
اقرأ أيضا:
<<القنوات التلفزية الاخبارية>>

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire