|
دعا الداعية الإسلامية، يوسف القرضاوي، إلى قيام "جمهورية ديمقراطية إسلامية يكون مركزها و قيادتها في قطر،" وحض على تحقيق شكل من أشكال الوحدة بين من وصفهم بـ"المؤمنين الثوريين" في ليبيا وتونس ومصر، وأعرب عن فرحته لمقتل الزعيم المخلوع، معمر القذافي، الذي قال إنه "زعم لنفسه قدراً من الألوهية،" وتوقع نهاية قريبة ومماثلة للرئيس السوري، بشار الأسد.
وتمنى القرضاوي وجود اتحاد ما بين ليبيا وتونس ومصر قائلاً: "هذه الدول الثائرة المتصلة، لا بد من أن يكون بينها نوع من التوحد والتكتل، فلماذا لا يتكتل المؤمنون الثوريون بعضهم مع بعض،" وذكر وجوب أن يشارك الشعب في تلك الدول بالانتخابات المقبلة على نطاق واسع.
ولم يفت القرضاوي الإشارة إلى الأوضاع في سائر الدول العربية التي تشهد احتجاجات شعبية قائلاً: "نسأل الله أن يجعل اليوم القريب لسوريا بزوال الطغاة،" كما طالب عناصر الجيش السوري بالانشقاق عنه والالتحاق بقوات "الجيش السوري الحر."
وأضاف:" لا يجوز لجندي في الجيش أن يقتل أهله، أيها الإخوة السوريون في الجيش.. اتركوه وانتقلوا لإخوانكم الأحرار بالآلاف والمئات.. وستتمكنون في هذه الحالة من الانتصار على الظلمة."
وتابع بالقول: "آن للمتجبرين في الأرض من حول ليبيا أن ترتعد فرائصهم، سنرى مصائر هؤلاء وسنراهم وهم يسقطون كما سقط القذافي و(الرئيس المصري السابق، حسني) مبارك و(الرئيس التونسي السابق، زين العابدين) بن علي، كلهم انتهوا ولا بد أن ينتهي هؤلاء، يسقط الطاغية ويرتفع الشعب، ينتهي الطاغية ويبدأ الشعب."
يشار إلى أن القرضاوي، الذي يرأس"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" كان قد تقدم رجال الدين المؤثرين على المستوى الدولي في دعم الثورات التي اندلعت بالمنطقة، وقد دأب خلال الفترة الماضية على إطلاق المواقف السياسية خلال خطب الجمعة، غير أنه انقطع عنها لأسابيع طويلة بسبب مشاكل صحية.
اقرأ أيضا:
Qu'il crève ainsi on sera débarrassé de ses idées loufoques.
RépondreSupprimer