|
اثر دخول الجيش السوري إلى مدينة القصير على الحدود اللبنانية ،بعد معركة حاسمة مع الجماعات المسلحة أدت إلى سقوط مئات القتلى ،ذكرت مصادر في التيار السلفي الجهادي التونسي ،أن العشرات من الشبان التونسيين المنخرطين ضمن الجماعات إرهابية قد لقوا حتفهم خلال المواجهات منذ يوم الجمعة الماضي و حتى مساء البارحة.
كما أشار موقع “الخبر برس” نقلاً عن مصادر مطلعة، يوم الاحد فجراً بعد حملة من القصف على المسلحين من قبل الجيش العربي السوري. المدينة التي أصبح أكثر من نصفها تحت سيطرة الجيش السوري، ستنتهي خلال بضعة ايام قليلة، لا نريد التحدث عن مدى زمن يحدد أو يوم معين، إفساحاً في المجال امام سير المعارك، ووضعية وظروف المعركة التي يقودها الجيش السوري، علماً أن مصادر مطلعة تؤكد أن تطهير المدينة لن يطول، وان الحسم ليس أمامه غير وقت قليل بعون الله تعالى وتسديده.
أما في ما يتعلق بخسائر المسحلين من “جبهة النصرة” “والجيش السوري الحر” فيمكن التأكيد أن هناك أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، قد يتجاوز عدد القتلى حتى كتابة هذه المقالة أكثر من 150 قتيل. عدا عن أعداد الاسرى الذين اصبحوا بيد الجيش، وفق ما تؤكده مصادر “الخبر برس”.
وتؤكد المصادر أن “شهداء الجيش العربي السوري يعدون على الأصابع، وبطبيعة الحال فإن معركة مفتوحة كهذه لا بد من سقوط الشهداء فيها، ولكن النصر هو أن تأخذ المدينة باقل الخسائر، فالجيش السوري هو من يهاجم والمسلحون متحصنون للدفاع، وفي العلم العسكري فإن المدافع يجب أن يكبد المهاجم أكبر قدر من الخسائر ليصد هجومه، ولكن ما يحصل في القصير العكس، وهذا ما يؤكد قوة الجيش الذي يهاجم ويتقدم باقل الخسائر، في حين أنه يمر بجانب جثث قتلى المسلحين بالعشرات”.
وتشير المصادر إلى أن “هناك أخبار سارة خلال يومين من المدينة”، نافيةً ما تتحدث عنه وسائل الاعلام بان “حزب الله يحشد قوات كبيرة في المدينة”، وتؤكد أن “وسائل الاعلام هذه هي وسائل كاذبة، فالجيش السوري هو من يطهر المدينة ويقتحمها، ويعرف كل تفاصيل المدينة، وعلى الناس أن لا تتابع الوسائل الاعلامية الكاذبة لكي تعرف الحقيقة”.
اقرأ أيضا:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire