|
Mohamed Nejib Khila
أعتقد جازما أن قناة نسمة، فقدت اليوم الكثير من المصداقية والمهنية في تناولها لموضوع الخلاف الذي حصل بيني وبين صحافيتها المنتدبةلتغطية نشاط المجلس التأسيسي.
فقدت المصداقية لأنها قالت عني كلاما يجانب الحقيقة من ذلك: شخص نكرة لا رصيد سياسي له ليس له تدخلات في الجلسات، ليس له تصريحات إعلامية وكذلك بفضل صحفيتهم تم اكتشافي.
أقول بكل تواضع ردا على هذا، أنا لست نكرة، اسمي لايتداول لأني باختصار لست من هواة الأضواء والتصريحات النارية. رصيدي السياسي يعرفه من يعرفني حقا، واستعراضه لن يضيف لي شيئا، تدخلاتي في المجلس هي محدودة نعم، إنما لقناعتي الشخصيةبعدم جدواها في مقامات عديدة وتحديدا حينما تكون القرارات متخذة مسبقا.
أما فيما يتصل بمهنيتها، وهو الأهم في تقديري، ومن باب الإنصاف وسماع الرأي والرأي الآخر الذي لطالما حرصت عليه القناة، كان عليها وعلى الصحفيين الذين شنوا الحملة أن يكون حذرين في التطرق للموضوع والا يقتصروا على رواية الصحفية وأن يحرصوا على سماع رأيي، علما وأن شهادة بقية الصحفيين تدخل في باب التضامن مع زميلتهم. ثم يترك للمشاهد تقدير الأحكام.
يبقى أن أشير في الختام أني كنت من بين النواب الذين عارضوا بشدة تقيد الصحفيين بالأماكن المخصصة لهم وكنت ممن طالبوا بتمكينهم من وجبة الغداء في المجلس، وهذا يذكرني ببيت شعر.
اقرأ أيضا:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire